ورشة التطوير
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أهلاً بكً في ورشة التطوير، لقد دخلت المنتدى بصفتك زائر فإذا كنت عضو فأرجو منك تسجيل الدخول وإذا كنت زائراً أتمنى منك التسجيل في المنتدى .

وشــكــراً


*الإدارة*
ورشة التطوير
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أهلاً بكً في ورشة التطوير، لقد دخلت المنتدى بصفتك زائر فإذا كنت عضو فأرجو منك تسجيل الدخول وإذا كنت زائراً أتمنى منك التسجيل في المنتدى .

وشــكــراً


*الإدارة*

ورشة التطوير

ورشة التطوير! حيث الاحتراف والجودة ينطقوا باسمنا..!!
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  اتصل بنا  انضم لفريق ورشتنا  
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
علامات الوقف تعريفها وأنواعها ووظائفها
علامات الوقف تعريفها وأنواعها ووظائفها
كيف يتم كتابة نص اقناعي؟
دليلك الشامل للسياح العرب المسافرون لأهم مدن السياحة في كل من الشمال التركي واسطنبول
تمويل شخصي اضافي بدون تحويل راتب
المتجر العجيب للتسوق عبر الانترنت و تخفيضات كبيرة
العلاج البديل
توفير جميع انواع الطابوق في المنطقة الشرقية - المملكه العربية السعودية
تبحث عن شركة كاميرات مراقبة ؟ هذه هي الأفضل
علاج نوبات الهلع والاكتئاب والتوتر والرهاب الاجتماعي بدون ادوية
عرض خاص على حفائض بامبرز مجيا مقاس ٣ ، ٤ ، ٤+ ، ٥ ، ٦
كاميرا مراقبة لاسلكية داخلية متحركة على الجوال صوت وصورة ليلية نهارية
الجمعة سبتمبر 22, 2023 12:20 pm
الجمعة سبتمبر 22, 2023 12:20 pm
السبت أغسطس 19, 2023 1:34 pm
الثلاثاء مايو 22, 2018 12:19 am
الخميس مايو 17, 2018 2:50 pm
السبت مايو 05, 2018 3:13 pm
الخميس مايو 03, 2018 2:45 pm
الخميس مايو 03, 2018 2:34 am
الأحد أبريل 22, 2018 2:24 am
الثلاثاء أبريل 17, 2018 1:50 am
الأربعاء أبريل 11, 2018 3:57 pm
الأربعاء أبريل 11, 2018 3:27 am













شاطر
 

 لا تكن حسودا .

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعموضوع
المعلومات
الكاتب:
AmEr T6wer
اللقب:
مؤسس الورشة
الصورة الرمزية

AmEr T6wer

البيانات
دولتي :
لا تكن حسودا . Soudia10
هوايتي :
لا تكن حسودا . Sports10
جنسي :
ذكر
مشاركاتي :
527
عمري :
20


الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
http://www.Wr-T6wer.Alafdal.nethttps://www.facebook.com/100008855800377https://twitter.com/LoayAloqbiLololoay10
مُساهمةموضوع: لا تكن حسودا .   لا تكن حسودا . Emptyالثلاثاء يوليو 25, 2017 8:14 pm

لا تكن حسودا .














وليس من التعقُّل ولا حُسن الفهم - أن يثق العاقل بقول إنسانٍ مهما كان وزنُه، ويجافي ما جاء عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم من الوقوع في شركِ التحاسد، وهو ضرورة كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: "ما خلا جسدٌ من حسدٍ، ولكن الكريم يخفيه، واللئيم يُبديه"، وقد وضع النبي صلى الله عليه وسلم العلاج والوقاية معًا لمن وقع بمحض بشريته في لَمَّة عين، أو شرارة تحاسُدٍ في قلبه وخاطره؛ فقال عليه الصلاة والسلام: ((في المؤمن ثلاثُ خصالٍ ليسَ منها خصلة إلا له منها مخرج: الطِّيَرة والحسد والظن؛ فمخرجه من الطيرة ألا يردَّه، ومخرجه من الظنِّ ألا يُحقِّقَ، ومخرجه من الحسد ألا يبغِي))؛ (البغوي في شرح السنة 6/ 499، وقال: حديث مرسل عن علقمة بن أبي علقمة)، وعبَّر النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عن حدوث هذا التحاسد لعموم الأُمَّة، فقال: ((ثلاث لم تَسلمْ منها هذه الأمَّة: الحسد والظنُّ والطِّيَرةُ، ألا أُنبئُكم بالمخرج منها؟ إذا ظننْتَ فلا تُحقِّق، وإذا حسَدْتَ فلا تَبغِ، وإذا تطيَّرْتَ فامضِ))؛ (الهيتمي المكي في الزواجر 1/ 83، وقال: حديث مرسل عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه).




بيد أننا كثيرًا ما نسمعُ من كثيرٍ من الناس في دَرَج حواراتهم أو حديثهم أنهم ما حسدوا أحدًا من الناس طول حياتهم، وأن عيونهم غير جائعة إلى النعم، يدركهم الخوف الشديد من وصف الناس لهم بالتحاسد، على أساس أنه عيبٌ يُعير به بعضُهم بعضًا، لا على أنه ذنب شائن، مُهلك للزَّرع والنسل والحسنات، قاتلٌ للوئام والمحبة بين المسلمين، فكل ما يَحذرون منه هو نعتهم بالحاسدين؛ لأن ذلك عيب وفضيحة حياتيَّة محضة، ويشعر المنعوت بالتحاسد بالشنآن، ويدب الرعبُ في نفسه إذا وصفه الخلق بذلك على جهة المعايرة والتنقُّص، والأَوْلَى أن يرقُب ذاته، وأن يحاول اكتناه سرِّه بينه وبين نفسه "ومَن كتم داءَه قتَله"، فربما كانت فيه تلك الذميمة، ولو بقدرٍ ضئيل، المهم ألا يكون حاسدًا؛ خوفًا من الله، لا فزعًا من عباد الله.










































































































وفي معنى الغِبطة يُحمَد الحسدُ، وهي بمعنى رجاء ما للقرين والمشابه من النعم بغير تَمنِّي زوالِها، فقد قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: ((ما أظلت الخضراء، ولا أقلَّت الغبراء من ذي لهجة أصدق ولا أَوفى من أبي ذر شِبهِ عيسى ابن مريم))؛ فقال عمر بن الخطاب كالحاسد: يا رسول الله، أفتعرف ذلك له؟ قال: ((نعم، فاعرِفوه))؛ (سنن الترمذي 3802، وقال: حسنٌ غريبٌ)، وقد كان عمر بن الخطاب مغتبطًا، ولم يكُ حاسدًا؛ إذ إنه لو كان كذلك لعرَفه النبي صلى الله عليه وسلم ولنهاه عن ذلك، ولعل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه أراد أن يُرسِّخ المعنى في نفوس الأصحاب الكرام.



وأكثر أسباب التحاسد بين الناس تتلخص في مجموع المتلاقين على الدوام؛ من جيرة وأقارب، وأرحام وأصهار، وشركاء في تجارة أو صنعة، وزملاء المهنة الواحدة والعمل المشترك، أو أرباب التنافس المجتمعي؛ كأصحاب الوظائف القيادية، والمتنافسين إلى مقاعد يترشحون لها؛ حيث يَلف الجميع ثوبَ غيرة الأقران، ومن هنا يعتمل الحسد في النفوس، وتَلتهب العيونُ الجائعة بلظاها إلى النعم التي عند الناس؛ لتمنِّي الاستحواذ والتملُّك، وقلَّما ينجو القلب، ونادرًا ما تنكسر العين عن هذا المصير.




















توقيع : AmEr T6wer




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.Wr-T6wer.Alafdal.net https://www.facebook.com/100008855800377 https://twitter.com/LoayAloqbi Lololoay10
 
لا تكن حسودا .
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ورشة التطوير :: إسلاميات :: القسم الاسلامي-
انتقل الى: